العلاج بالموجات التصادمية هو ممارسة مستندة إلى أدلة، تُنشِّط عمليات الشفاء الطبيعية للجسم باستخدام الموجات الصوتية.وهو يُقدَّم عبر نبضة مفردة ذات نطاق تردد عالٍ.تضيف كل جلسة مدتها 10 دقائق ما يصل إلى 2500 إلى 3000 صدمة إلى المنطقة المصابة، وهو مفيد لإصلاح الأنسجة السطحية والعميقة وإعادة التأهيل.
كيف يعمل العلاج بالموجات التصادمية؟
العلاج بالموجات التصادمية يتم من خلال جهاز يدوي يولد موجات صوتية تُطبَّق على الجلد. تخترق هذه الموجات التصادمية الأنسجة بعمق، مما يحفز العمليات الطبيعية للشفاء في الجسم. يساهم استخدام جهاز الموجات التصادمية في تعزيز تدفق الدم، وزيادة إنتاج الكولاجين، وتجديد الخلايا، مما يساعد على تقليل الألم وتحسين وظائف المنطقة المصابة.
العلاج بالموجات التصادمية فعّال لعلاج مجموعة من الحالات العضلية الهيكلية، بما في ذلك:
يقدم العلاج بالموجات التصادمية مجموعة من الفوائد، من أبرزها:
يعد العلاج بالموجات التصادمية ممارسة تجديدية أبسط وأسرع وأكثر أمانًا، تساعد في التعافي من الإصابات والكسور وعلاج الألم وإصابات الأوتار والأربطة وتعافي الأنسجة الرخوة وطب الرياضات ومشكلات الصحة الجنسية.تُحفِّز الموجات التصادمية تخليق الكولاجين، وهو مادة الإصلاح التي تساعد في سرعة التئام الأنسجة.
العلاج بالموجات التصادمية هو عملية غير توغلية، يعمل على تحفيز قدرات الشفاء الطبيعية للجسم.ولا يسبب آثارًا جانبية باستثناء التورم الخفيف والوجع البسيط الذي قد ينتج عن هذا الإجراء العلاجي.لا يُوصى بهذا العلاج للحوامل أو المعرضين للإصابة بجلطات الدم.
توفر عيادة ويلث في دبي أفضل حلول العلاج بالموجات التصادمية من خلال جلسات علاجية متخصصة ومتطورة. يعتمد فريقنا من المتخصصين والخبراء على أحدث الأجهزة لضمان تقديم علاج آمن وفعّال. اكتشف كيف يمكن لـ ويلث مساعدتك في تخفيف الألم وتحسين جودة حياتك.
يشعر معظم الأشخاص بألم طفيف أثناء الجلسة. قد تتراوح التجربة بين وخزة خفيفة إلى إحساس أقوى لكنه محتمل.
تستغرق جلسة العلاج بالموجات التصادمية عادةً من 15 إلى 30 دقيقة، اعتمادًا على الاستراتيجيات المُتبعة والحالة التي يتم علاجها.
يُوصى عادةً بـ 3 إلى 6 جلسات، يتم جدولتها بفارق اسبوع بين كل جلسة.
على الرغم من ندرتها، قد تشمل الآثار الجانبية ألمًا مؤقتًا، أو تورمًا، أو احمرارًا في منطقة العلاج.
يُعتبر العلاج بالموجات الصادمة آمنًا عند تنفيذه بواسطة متخصصين مدربين.
يلاحظ العديد من المرضى تحسنًا خلال 2 إلى 4 أسابيع من بدء العلاج.
يُفضل تجنب العلاج للأشخاص الذين:
لا يحتاج التحضير كثيرًا إلى جلسة العلاج الأولى بالموجات الصادمة، فقط ارتدِ ملابس مريحة، أبلغ المتخصص بأي حالات طبية أو أدوية تتناولها، وتجنب استخدام الكريمات الموضعية على المنطقة المستهدفة.