مكان النشأة: الولايات المتحدة الأمريكية
إن الجسم عبارة عن شبكة معقدة من أنظمة متعددة تعمل معًا. ومن المرجح جدًّا ألا تظهر مشكلة صحية واحدة من سبب واحد أو تؤثر في نظام واحد بمفرده. لذا، ينظر الطب الوظيفي إلى الصحة من هذا المنظور – حيث يجب النظر إلى الصحة ككل وليس بمعزل عن غيرها. فعلى سبيل المثال، كانت مشاكل الجهاز التنفسي تُرى على أنها مشاكل في الرئة فحسب، إلّا أنّه أصبح من الواضح ارتباطها بصحة الأمعاء بقدر ارتباطها بصحة الرئة.
يعتبر الطب الوظيفي نهج شامل ومخصص للرعاية الصحية، وهو يبحث بعمق في تحديد الأسباب الجذرية للمشاكل الصحية بهدف توفير علاج طويل الأمد للمشاكل الصحية الموروثة والحالية وحتى المستقبلية. وعلى عكس الطب التقليدي الذي يتمحور حول علاج الأعراض، يهدف الطب الوظيفي إلى معالجة الخلل الأساسي في الجسم.
إن الالتزام بفهم التركيبة الكيميائية الحيوية لكل فرد، والجينات، واختيارات نمط الحياة، والخلفية الطبية، والظروف الاجتماعية المميزة لكل فرد هو أساس الطب الوظيفي الذي يسعى إلى العثور على الأسباب الكامنة وراء المرض بدلًا من علاج أعراضه فقط كونها تعترف بأن شبكة معقدة من الظروف تؤثر في صحة الأفراد.
يستخدم ممارسو الطب الوظيفي نهجًا قائمًا على الأدلة للتشخيص والعلاج، وفقًا لإطار عمل يُعرف باسم GOTOIT – أي جمع المعلومات وتنظيمها والإفصاح عنها وإصدار التعليمات وبدء العلاج وتتبع الحالة. يرشد هذا الإطار الممارسين خلال عملية شاملة من التقييم والتدخل، مما يضمن اتباع نهج كامل متكامل لرعاية المرضى.
يعدّ الطب الوظيفي، الّذي يُمارس في عيادة ويلث، نهجًا متطورًا للرعاية الصحية يركز على المريض وسط خطة علاجية شاملة ومخصصة بغية فهم الطرق التي تؤثر فيها الكيمياء الحيوية الفريدة للفرد، والجينات، وقرارات نمط الحياة، والظروف البيئية في صحته. يستخدم المختصّون الفحص والتحليل الشامل لتحديد الأسباب الكامنة وراء المرض بدلًا من مجرد علاج أعراضه. باستخدام هذه المعلومات، يتم إنشاء خطط علاج متخصصة تتضمن تعديلات غذائية، وتعديلات نمط الحياة، ومكملات غذائية مستهدفة، وتدخلات أخرى مصممة لتعزيز التوازن والصحة المثلى.
يعد الطب الوظيفي ممارسة صحية تأخذ بعين الاعتبار الصحة الوراثية والبيولوجية والفسيولوجية والإدراكية والعاطفية وتعمل بشكل أفضل لصحة الطفل ومرضى السكري والالتهابات ومن يتناول مضادات حيوية.
يمكن لمن يعاني من مرض مزمن الاستفادة من الطب الوظيفي. وهو مناسب أيضًا لأولئك الذين يتطلعون إلى تحسين صحتهم.
تشمل المشكلات الصحية التي قد تستفيد من الطب الوظيفي:
توفر لكم عيادة ويلث إمكانية الحصول على ممارسات الطب الوظيفي في دبي، الإمارات العربية المتحدة، بهدف السيطرة على صحتكم من خلال الاعتراف بالارتباطات بين الرفاهية العاطفية والجسدية والاجتماعية. يتم الاهتمام بجميع جوانب الصحة من خلال الرعاية التعاونية، فضلًا عن تحقيق النمو والتكيف الضروري من خلال الدعم والمراقبة باستمرار. في عيادة ويلث، تعد الخطوات المصممة خصيصًا نحو تنمية الصحة والحيوية على المدى الطويل محور الطب الوظيفي، وليس مجرد إدارة الحالة.
يعد الطب الوظيفي مفيدًا لأي فرد يعاني من مرض مزمن أو يسعى إلى الحصول على صحة مثالية.
يهدف الطب الوظيفي إلى تقديم استجابة لسبب المرض بغية الحصول على علاج فردي وفعال. يستمع إليكم المختصّون في الطب الوظيفي ويقومون بمراجعة التاريخ الطبي بدقة.
لا ينظر الطب التقليدي إلّا إلى أعراض محددة مرتبطة بمناطق مختلفة من الجسم. وبمساعدة الطب الوظيفي، يمكن للمختصّين التحقق من أعراضكم وتحديد الأنظمة الجسدية المتأثرة.
لا يمكن استخدام مصطلح الطب الوظيفي والطب الشامل بالتبادل. فإنّ الطب الوظيفي هو نوع من الطب الشامل.
سيقوم المختصّ في الطب الوظيفي بمراجعة جميع نتائج التحاليل وتقديم شرح لتاريخكم الصحي وكيف وصلتم إلى وضعكم الحالي. سيتم تحديد الاختلالات باستخدام نهج الأنظمة، وتتضمن هذه المرحلة الكثير من المعرفة.
يستجيب مختلف الأفراد للطب الوظيفي بطرائق مختلفة، وذلك بحسب المريض والحالة التي يتم علاجها. وقد يلاحظ بعض الأفراد تحسنًا ملحوظًا بعد بضعة أسابيع فقط من العلاج.