مكان النشأة:إيران
إنّ الحجامة، وهي ترجمة لمصطلح “شفط” من اللغة العربية، المعروفة أيضًا باسم العلاج بالحجامة، موجودة منذ أكثر من 5000 عام. وقد تم تطبيق هذه الطريقة بعد البحث لعلاج الصدفية والعقم والأمراض المزمنة وإعادة تأهيل العضلات.
على الرغم من اكتسابها شعبية مؤخرًا، إلّا أنّ العلاج بالحجامة ليس بالأمر الجديد. لهذا العلاج جذور في ثقافات الشرق الأوسط والصين ومصر القديمة، وقد تم توثيق استخدام العلاج بالحجامة من قبل المصريين القدماء حوالي عام 1550 قبل الميلاد في بردية إيبرس، وهي واحدة من أقدم الكتب الطبية في العالم.
تعدّ الحجامة طريقة علاجية تقليدية شائعة تحسّن الصحة، وغالبًا ما يشار إليها باسم العلاج بالحجامة. تعمل هذه الطّريقة على تحفيز الجهاز الليمفاوي، مما يساعد في تنشيط الدورة الدموية والتخلص من الفضلات. تعمل هذه التقنية أيضًا على الحد من الالتهابات والشعور بالانزعاج أثناء الدورة الشهرية، ومشاكل الجهاز العضلي الهيكلي، والتهاب المفاصل، والتعب المزمن، والصداع النصفي، والألم مع تعزيز جهاز المناعة. يعمل هذا العلاج على استرخاء العضلات المتوترة، وتقليل الالتهاب من خلال استهداف مناطق معينة. إنّ هذا العلاج غير الجراحي شائع في معالجة العديد من المشاكل الصحية الجسدية والعقلية. ومع ذلك توفر الحجامة طريقة دقيقة لمساعدة عمليات الشفاء الطبيعية في الجسم.
قد تترك الحجامة كدمات تلتئم مع الوقت، وهي تقنية لا ينصح بها لمن يتناول أدوية تسييل الدم أو للنساء الحوامل.
تشمل فوائد العلاج بالحجامة أو الحجامة:
تُعرف الحجامة في دبي، الإمارات العربية المتحدة، والتي غالبًا ما يشار إليها باسم العلاج بالحجامة، بأنها تقنية علاجية شاملة شائعة تتمتع بالعديد من الفوائد لكل من الصحة الجسدية والذهنية. يُعد العلاج بالحجامة طريقة طبيعية وفعالة لعلاج الألم المزمن والالتهابات والأمراض المرتبطة بالإجهاد، أو لمجرد تحسين الصحة. يوفر العلاج بالحجامة في عيادة ويلث جوًا آمنًا وداعمًا للأفراد لاختبار تجربة القوة العلاجية لهذه التقنية القديمة، وذلك بفضل المختصّين ذوي الخبرة فضلًا عن العيادة المتطورة.
تقدم عيادة ويلث في دبي، الإمارات العربية المتحدة، خدمات العلاج بالحجامة والمصممة خصيصًا لكل مريض. توفر العيادة مجموعة متنوعة من علاجات الحجامة، كالحجامة الجافة الكلاسيكية، والحجامة الرطبة، والتدليك بالحجامة، والتي تم تصميمها لتناسب احتياجات كل فرد. تقدم عيادة ويلث في دبي تجربة علاجية مريحة وناجحة لكل فرد من خلال الالتزام بمعايير السلامة العالية. يمكنكم التمتع بالصحة والعافية المثلى وسط بيئة دافئة ومشجعة، بغض النظر عن معرفتكم بالحجامة.
لا يسبب العلاج بالحجامة أي ألم. قد يعاني المرضى، بعد الإجراء، من كدمات وألم وتورم وظهور علامات حمراء. وقد تختلف هذه الأعراض من فرد لآخر.
نادرًا ما تؤدي الحجامة إلى تفاقم الصدفية أو الإكزيما وتسبب تغير لون البشرة المزمن والحروق والندبات والالتهابات. تشمل الآثار الجانبية الشديدة النادرة جدًّا النزيف داخل الجمجمة بسبب وضع الحجامة على فروة الرأس وفقر الدم بسبب استخدام الحجامة الرطبة بشكل متكرر.
يمكن اقتراح تنظيف الجسم بالحجامة مرة واحدة كل ثلاثة أشهر للفرد السليم الذي يمارس الرياضة بشكل متكرر ويتبع نظامًا غذائيًا متوازنًا، بخاصة أثناء فصل الصّيف وقبل تغيير الفصول.
على الرغم من أن العلاج بالحجامة آمن، إلا أنه لا ينبغي للجميع اللجوء إليه. يجب استشارة الطبيب للتأكد من استيفاء متطلبات العلاج بالحجامة قبل ممارستها.
تستغرق جلسة الحجامة الواحدة عادةً ثلاثين دقيقة. ومع ذلك، إذا تداخلت معها أشكال أخرى من العلاج بالتدليك، فقد تستمر الجلسة لمدة تصل حتى ساعة من الوقت.
على الرغم من وجود حالات قليلة من الاستجابات السلبية (خفيفة إلى متوسطة)، إلّا أنّ العلاج بالحجامة يعدّ ممارسة آمنة.