يجمع علاج السرطان التكاملي بين الممارسات الشمولية والتقليدية لتسهيل رحلة العلاج.فهو إطار من العلاجات الداعمة التي تهدف إلى تخفيف شعور الانزعاج وتنشيط الطاقة وزيادة القوة والمناعة بالإضافة إلى تحسين العافية والصحة العقلية لتكوين عقلية متقبلة للشفاء.
تُركِّز هذه الممارسة بشكل أكثر على العلاقة بين العقل والجسم – وهو جانب يتم إغفاله إلى حد كبير في العلاج التقليدي.ينظر علاج السرطان التكاملي إلى الفرد ككل، ويسعى إلى تحقيق الشفاء عبر استعادة العافية الكلية.
يمكن اختيار علاج السرطان التكاملي في أي وقت أثناء رحلة علاج السرطان.فهو يُهيِّئ الفرد في مرحلة ما قبل العلاج لمواجهة التحديات المقبلة، أما في مرحلة ما بعد العلاج فيُستخدم بوصفه أحد إجراءات إعادة التأهيل.