طب القلب التكاملي هو نهج شامل يهدف إلى تحسين العلاج التقليدي لأمراض القلب من خلال إضافة علاجات تكميلية تستهدف الأسباب الجذرية لأمراض القلب والأوعية الدموية، مثل الالتهابات المزمنة، سوء التغذية، التوتر، والخمول. يشمل هذا التخصص تقديم نصائح غذائية، أساليب علاجية تربط بين العقل والجسم، وتعديلات على نمط الحياة. يتميز طب القلب العلاجي الشامل بتركيزه على المريض، حيث يهدف إلى تقليل الآثار الجانبية وتعزيز فعالية العلاجات التقليدية لتحقيق نتائج أفضل.
يجمع طب القلب التكاملي بين فلسفة الطب الوظيفي والتكاملي.فهو ينظر إلى الصحة ككل بما فيها جوانب العافية الجسدية والعقلية والنفسية والاجتماعية.يُوجِّه هذا المنظور التركيز إلى الفرد بدلاً من عزل العضو المصاب.يعالج طب القلب التكاملي القلب بصفته جزءًا من وحدة لها مجموعة فريدة من الظروف التي تؤثر على صحته.
يسهم طب القلب التكاملي في تحسين العلاج التقليدي لأمراض القلب من خلال معالجة الأسباب الجذرية للمرض، وليس فقط التعامل مع الأعراض. يجمع هذا النهج بين تعديلات نمط الحياة، وإدارة الضغط والتوتر، والعلاجات الطبيعية، جنبًا إلى جنب مع الأدوية، والتدخلات الجراحية، وأيضًا الفحوصات التشخيصية التي تشكل الأساس في طب القلب التقليدي.
كما يهدف طب القلب المتكامل إلى تعزيز عملية الشفاء، وكذلك تقليل الاعتماد على الأدوية، والحد من خطر تكرار النوبات القلبية، من خلال التركيز على العوامل المؤثرة في نمط الحياة مثل التغذية، وممارسة الرياضة، وغيرها. هذا النهج الشمولي لا يعزز صحة القلب فحسب، بل يُحسن جودة حياة المرضى ويشجع على الحفاظ على صحة القلب على المدى الطويل.
تشمل الفوائد الأساسية لعلاج طب القلب التكاملي لتحسين صحة القلب ما يلي:
يستخدم طب القلب التكاملي مجموعة متنوعة من العلاجات لدعم صحة القلب، وتشمل:
يكمن الفرق الأساسي بين طب القلب التكاملي وطب القلب التقليدي في النهج المستخدم. فعلى سبيل المثال، يركز طب القلب التقليدي بشكل رئيسي على تشخيص أمراض القلب وعلاجها وإدارتها باستخدام الأدوية، التدخلات الجراحية، والإجراءات طفيفة التوغل. ومع ذلك، غالبًا ما يركز هذا النهج على معالجة الأعراض دون التعمق في الأسباب الجذرية.
في المقابل، يتجاوز طب القلب التكاملي الحدود التقليدية للعلاج من خلال التركيز على عوامل نمط الحياة ودمج العلاجات البديلة. وبالتالي، يهدف هذا النهج إلى معالجة الشخص ككل، مع الأخذ في الاعتبار العوامل الجسدية، والنفسية، والبيئية التي تؤثر على صحة القلب. ومن هنا، يقدم طب القلب التكاملي حلاً شاملاً لتحقيق صحة قلبية أفضل على المدى الطويل.
في عيادة ويلث بدبي، نسعى لتقديم نهج جديد ومميز لتحسين صحة القلب. حيث ندمج بين العلاجات التقليدية المعروفة مثل الأدوية والرعاية الطبية، مع حلول طبيعية مثل نصائح التغذية، وإدارة التوتر، وتمارين العقل والجسم.
إضافةً إلى ذلك، يركز فريقنا على تصميم خطط علاجية مخصصة لكل مريض، بهدف الوقاية من أمراض القلب وعلاجها بفعالية. وبالتالي، يساعدك هذا النهج الشامل على تحقيق صحة قلبية أفضل وتحسين حياتك بشكل عام. إذا كنت تبحث عن حلول متوازنة لصحة قلبك، فإن ويلث هي وجهتك المثالية.
عندما يُنظر إلى المرض بصفته جزءًا من كل، فهذا يُكوِّن صورة مختلفة تمامًا.فمن الواضح أنه يحتاج إلى أكثر من العمليات والأدوية حتى يُكلَّل بالنجاح.فهو يختص بفسيولوجية جسد المريض وعواطفه وإصاباته وتاريخه وبيئته وعاداته الغذائية وما إلى ذلك – وهي العوامل التي يجب مراعاتها قبل أن تجني ثمار الشفاء الحقيقي.
يشمل طب القلب التكاملي إجراء تغييرات على نمط الحياة تتخطى فسيولوجية الجسد.إلى جانب النظام الغذائي والأدوية، ستضم التغييرات الأخرى تعزيز الصحة العقلية، وممارسة الرياضة، والتأمل وما إلى ذلك.لا يُقصد من طب القلب التكاملي أن يحل محل الطب التقليدي بل أن يستكمله.